تعاني بريطانيا من نقص حاد في عدد السائقين المهنيين للشاحنات الناقلة للوقود والطعام الشيئ الدي أجبرها على تخفيف القيود على تأشيرة الولوج لهده الدولة بغية سد الخصاص قبل حلول رأس السنة في أفق إستقطاب أزيد من 10500 سائق.
خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي زاد من صعوبة إمكانية توظيف السائقين من خارج الدولة،زد على ذلك العزوف عن هده المهنة بسبب الظروف التي يمر منها المهنيون حيث أغلب المزاولين حاليا يتجاوز عمرهم عتبة الخمسين، الشيئ الدي زاد من مشاكل وأزمات داخل محلات السوبر ماركت و سلاسل الوجبات السريعة،مما أجبر بريطانيا على رفع رواتب السائقين وتخفيف القيود على تأشيرة الدخول لهده الدولة.
ومع تداعيات جائحة فيروس كورونا والطلب المتزايد على البضائع و السلع أصبح المواطنين البريطانيون في وضع لا يحسدون عليه حيث تعالت الصيحات لنشر جنود للمساعدة في تسليم البنزين والمواد الغدائية مع التسريع في دراسة طلبات منح التراخيص لسائقي الشاحنات الثقيلة التي تزايد عددها بشكل كبير خلال الجائحة.
جدير بالدكر أن بريطانيا قررت رفع رواتب السائقين المهنيين الحاليين والمحتمل إستقطابهم إلى ما يتجاوز 5000 يورو وهو ما يفوق رواتب المحامين والأطباء وكبار الموظفين بهده الدولة، ما يفتح المجال أمام الشباب للإسراع نحو الظفر بهده الفرصة الثمينة تحسينا لظروفهم المعيشية و تأمينا لمستقبلهم.